منذ العصور القديمة، وقد ذكر المعلمين الروحيين أن مفتاح الحياة هو أن نعيش
بدون خوف. وهذا هو بالضبط ما فعلته أنت عندما ولدت. ليس لأنك لا تمتلك
مسؤوليات في هذا الوقت (على الرغم من طبيعة الحال هذه تجعل الحياة أكثر
صعوبة)، ولكن لأنك ولدت جريئا ولا تعرف الخوف.
ولأنك كنت متوقع بدون شك أو تردد أن الحياة ستجلب لك ما كنت في حاجة إليه: كالحب والطعام والدعم والخبرات الجديدة وغيرهم. ولكن انعدام الشعور والخوف بدأ إما عندما لم يتم الوفاء بالاحتياجات الأساسية أو عندما أدركت أنه من المتوقع أن تتصرف بطريقة معينة للحصول على ما تريد. وبعبارة أخرى، خابت كل التوقعات الخاصة بك من قبل الآخرين. هما تكمن المشكلة عندما يتحكم شعور وإحساس الآخر في حياتك، فقد تتعثر في الأنماط القديمة، والنظم العقائدية التي ليست حتى ملكا لك ولا تخدمك. وللتعافي وتعزيز شعورك الذاتي يجب تطوير المرونة العاطفية التي تسمح لك لاتخاذ خيارات واعية وفقا لاحتياجاتك ورغباتك، بدلا من تكرار نفس الأنماط القديمة للفكر والتي تسفر عن نتائج مألوفة جدا.
كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟ لا يمكنك تطوير المرونة العاطفية إذا لم تكن على بينة من انفعالاتك أو من أين تأتي أوما سببها. لذلك فالمكون الرئيسي هنا هو أن تعرف التضاريس العاطفية. وأن تميز بين ما هو مفيد لك وما حصلت عليه من هذه العادة أو من خلال النظرة إلى الآخرين، والمخاوف من أن تعيقك. هذه العملية تتمثل في ثلاث خطوات:
– استكشاف وفهم التضاريس العاطفية لوقف الاعتقاد بمخاوفك بشكل أعمى.
– اختيار المعتقدات الجديدة التي يتردد صداها مع من أنت وماذا تريد الآن؟.
– اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء عادات جديدة وتعزيز التصور الذاتي.
ولأنك كنت متوقع بدون شك أو تردد أن الحياة ستجلب لك ما كنت في حاجة إليه: كالحب والطعام والدعم والخبرات الجديدة وغيرهم. ولكن انعدام الشعور والخوف بدأ إما عندما لم يتم الوفاء بالاحتياجات الأساسية أو عندما أدركت أنه من المتوقع أن تتصرف بطريقة معينة للحصول على ما تريد. وبعبارة أخرى، خابت كل التوقعات الخاصة بك من قبل الآخرين. هما تكمن المشكلة عندما يتحكم شعور وإحساس الآخر في حياتك، فقد تتعثر في الأنماط القديمة، والنظم العقائدية التي ليست حتى ملكا لك ولا تخدمك. وللتعافي وتعزيز شعورك الذاتي يجب تطوير المرونة العاطفية التي تسمح لك لاتخاذ خيارات واعية وفقا لاحتياجاتك ورغباتك، بدلا من تكرار نفس الأنماط القديمة للفكر والتي تسفر عن نتائج مألوفة جدا.
كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟ لا يمكنك تطوير المرونة العاطفية إذا لم تكن على بينة من انفعالاتك أو من أين تأتي أوما سببها. لذلك فالمكون الرئيسي هنا هو أن تعرف التضاريس العاطفية. وأن تميز بين ما هو مفيد لك وما حصلت عليه من هذه العادة أو من خلال النظرة إلى الآخرين، والمخاوف من أن تعيقك. هذه العملية تتمثل في ثلاث خطوات:
– استكشاف وفهم التضاريس العاطفية لوقف الاعتقاد بمخاوفك بشكل أعمى.
– اختيار المعتقدات الجديدة التي يتردد صداها مع من أنت وماذا تريد الآن؟.
– اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء عادات جديدة وتعزيز التصور الذاتي.
ومن الواضح أن هذا ليست أفعال تفعلها لمرة واحدة فقط؛ بل انها عملية تتطلب المثابرة والتصميم.
مارلين فوس سافانت، هو المؤلف الذي أُدرِجَ في كتاب غينيس للارقام القياسية العالمية تحت عنوان “أعلى معدل للذكاء”، وطلب منه الاجابة على سؤال: “ما هو الفرق بين التفكير والشعور؟” حيث أجاب:بأن “الشعور هو ما تحصل عليه للتفكير بالطريقة التي ستفعلها.“
مارلين فوس سافانت، هو المؤلف الذي أُدرِجَ في كتاب غينيس للارقام القياسية العالمية تحت عنوان “أعلى معدل للذكاء”، وطلب منه الاجابة على سؤال: “ما هو الفرق بين التفكير والشعور؟” حيث أجاب:بأن “الشعور هو ما تحصل عليه للتفكير بالطريقة التي ستفعلها.“
المرونة العاطفية تتجلي في قول علي -رضي الله عنه-: (أحبب حبيبك هوناً
ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك
يوما ما).
طرق تطوير المرونة العاطفية
وإليك طرقاً تمارس بها المرونة المعرفية والعاطفية والمزاجية، وتحسن قدرتك العامّة على التكيف:
– كن كالطفل في فضوله، اسأل كثيراً، اندهش، استكشف، وفكر قبل الحكم والقرار.
– قبل الاختلاف؛ المختلف ليس صواباً ولا خطأ، مختلف فقط.
– انظر ودع غيرك يراك، اخرج وانظر بنفسك ماذا يحدث.
من هنا دائماً أقول إنه جاء الوقت لأن تكون كما أنت، جاء الوقت لأن تتخذ قراراتك بنفسك دون أن تعيش تحت إرادة الآخرين، دون أن تكون عبداً للظروف التي تحولك من إنسان عظيم إلى ما يشبه الإنسان، أو شبح إنسان تلعب به الظروف كما ترغب وكما تشاء.
فالرحلة الحياتية لا يمكن أن تعيرها إلا بقدميك أنت، والرغبات والأحلام والطموحات لا يمكن أن تحلمها من أجلك إلا بنفسك، والعذابات التي ستصادفها ما بين يوم وآخر أنت الذي سيصاب بها وأنت الذي ستعاني منها.
من هنا على الواحد منا أن يعرف كيفية التصرف إزاء الحالات المختلفة وغير المتوقعة، فالمشاكل قد تقع، ولكن المسألة الأساسية هي كيفية التعامل معها وتقبلها على أنها جزء من طبيعة الحياة.
كن مرناً في عواطفك.. كن كالماء سلساً، منساباً، قوياً، فاعلاً، معطياً الخير أينما وصلت، دون التفكير بالمكان والزمان والأعراق والأجناس والأديان والقوميات التي ستثمر في أرضها. ” للأستاذ / علي الشرقاوي صحيفة الوطن “
مصدر الصورة
– كن كالطفل في فضوله، اسأل كثيراً، اندهش، استكشف، وفكر قبل الحكم والقرار.
– قبل الاختلاف؛ المختلف ليس صواباً ولا خطأ، مختلف فقط.
– انظر ودع غيرك يراك، اخرج وانظر بنفسك ماذا يحدث.
من هنا دائماً أقول إنه جاء الوقت لأن تكون كما أنت، جاء الوقت لأن تتخذ قراراتك بنفسك دون أن تعيش تحت إرادة الآخرين، دون أن تكون عبداً للظروف التي تحولك من إنسان عظيم إلى ما يشبه الإنسان، أو شبح إنسان تلعب به الظروف كما ترغب وكما تشاء.
فالرحلة الحياتية لا يمكن أن تعيرها إلا بقدميك أنت، والرغبات والأحلام والطموحات لا يمكن أن تحلمها من أجلك إلا بنفسك، والعذابات التي ستصادفها ما بين يوم وآخر أنت الذي سيصاب بها وأنت الذي ستعاني منها.
من هنا على الواحد منا أن يعرف كيفية التصرف إزاء الحالات المختلفة وغير المتوقعة، فالمشاكل قد تقع، ولكن المسألة الأساسية هي كيفية التعامل معها وتقبلها على أنها جزء من طبيعة الحياة.
كن مرناً في عواطفك.. كن كالماء سلساً، منساباً، قوياً، فاعلاً، معطياً الخير أينما وصلت، دون التفكير بالمكان والزمان والأعراق والأجناس والأديان والقوميات التي ستثمر في أرضها. ” للأستاذ / علي الشرقاوي صحيفة الوطن “
مصدر الصورة