آخر مواضيع مدونة روشنة ..

10 عوارض "غريبة" تفضح شعوركم بالحبّ

نغنّيه عادةً، نكتب عنه، نشاهد أفلام ومسلسلات عنه، ولكن عندما نفكّر فيه، نكتشف أنّ الوقوع في الحبّ هو أمر مجنون أو حتّى غريب. لأنّنا عندما نحبّ نشعر ونقوم بما لا نشعر به أو نفعله عادةً مهما كانت الظّروف.
في البداية، الوقوع في الحبّ يوثّر جسديًّا في هرموناتنا وعقلنا. في الحقيقة، أثبت العلماء أنّ الحبّ يؤثّر في الدّماغ بطريقة شبيهة لإدمان المخدّرات.
ليس هذا فقط، بل يؤثّر فينا نفسيًّا وسلوكيًّا. لذلك، نقدّم إليكم اليوم 10 عوارض مجنونة وغريبة ستختبرونها عند وقوعكم في الحبّ:- هرموناتكم تتحرّك: عندما تقعون في الحبّ، تحمرّ خدودكم، يدقّ قلبكم بوتيرة أسرع، يتعرّق كفّا يديكما ورأسكم يبدأ بالدّوران. كلّ هذه العوارض تنتج عن مجموعة من المواد الكيميائيّة والهرمونات التي تفيض في عقلكم وجسدكم عند شعوركم بالحبّ.
لا يُمكنكم فعل شيء لهذا الأمر، فالحبّ يجعلكم مجانين جسديًّا!
- تصحون وتنامون وأنتم تفكّرون بأحدٍ غيركم: من اللّحظة التي تستيقظون فيها صباحًا إلى اللّحظة التي تنامون فيها ليلاَ، يشغل الشّخص الذي تحبّونه على الأقلّ جزءًا من تفكيركم.
كيف يعلم عقلكم كيفيّة التّفكير بهذا الشّخص أوّلاً في الصّباح؟ ألا يملك أشياء أخرى مهمّة يقلق بشأنها؟
الحقيقة هي أنّ هذه الظّاهرة هي عادةً لاواعية وأتوماتيكيّة، وكأنّ عقلكم مُبرمج للقيام بذلك. حتّى خلال النّهار، يبقى ذلك الشّخص بقوّة في خلفيّة تفكيركم.
ورغم "الجنون" الذي قد تنطوي عليه هذه الحالة، من الجميل أن نفكّر بشخصٍ غير أنفسنا يوميًّا من وقتٍ لآخر.
- تبتسم عندما تكون بمفردك: كلّنا سبق ورأيناهم: الضّاحكون خلال المراسلة النصيّة عبر الهاتف النقّال. فالتبسّم خلال المراسلة هو المثل النّموذجي لما يحصل عندما تقعون في الحبّ. تختبرون مشاعر غريبة وطائشة من الفرح، حتّى عندما لا تتواجدون جسديًّا مع هذا الشّخص بالتّحديد.
قد تبتسمون عندما يُرسل لكم رسالة نصيّة، عندما تسمعون أغنية معيّنة، ترون صورة على فايسبوك أو عندما تفكّرون ببساطة بهذا الشّخص.
عادةً، تبدأ الأشياء الصّغيرة بإضحاككم أكثر من العادة لأنّكم تشعرون بسعادة في الحبّ ببساطة (ولأنّ كلّ هرمونات السّعادة تلك تتدفّق في مجرى دمكم). النّاس قد يعتبرونكم مضحكين ويتساءلون لماذا تشعرون بهذه السّعادة، ولكنّكم لا تمانعون أو تهتمّون لذلك. 
- تصبحون مهووسين قليلاً: الأشخاص الواقعة في الحبّ، يحبّون أن يفكّروا بعضهم ببعض. يخطّطون بطريقةٍ أو بأخرى لربط أحتّى أصغر الأشياء والتّفاصيل بالشّخص الذي يحبّونه. إن كانت حياتكم هي العالم، فالفرص هي كذلك، حبّكم هو الشّمس، وكلّ شيء يدور حول ذلك.
- تقومون بأشياء مُحرجة: هل سمعتم في السّابق بتلك القصص الرومنسيّة عن الفتيان في الأيّام الخوالي الذين يرمون الحجارة على نافذة الفتاة، ويعزفون أغنياتهنّ المفضّلة على "الغيتار"؟
هذا كان في الماضي. أمّا في أيّامنا هذه، هناك العديد من الفيديوهات عبر موقع "يوتيوب" لرجال يتقدّمون للزّواج من خطيباتهم بطرق مبتكرة في أماكن عامّة أمام مئات الأشخاص.
الحبّ يدفعكم للقيام بأمور مُحرجة لأنّكم عندما تقعون في حبّ أحدهم، ستقومون تقريبًا بأي شيء لإسعاده، بغضّ النّظر عمّا قد يفكّر به النّاس عنكم.
- تقومون بما هو خارج "منطقة راحتكم": الوقوع في الحب يدفعك للقيام بأشياء لم تتخيّل أبدًا القيام بها يومًا. كأن يحضر الرّجال صفوف "يوغا" أو مرافقة صديقاتهم لوضع طلاء الأظافر (ولا يشعرون بالإنزعاج، فلنعترف بذلك).
أمّا بالنّسبة للفتيات، فقد يشاهدن مباراة رياضيّة لساعتين أو لعب ألعاب الـ FIFA الإلكترونيّة. وبالطّبع، القيام بهذه الأمور يمكن أن يفتح الآفاق أمامكم على نشاطاتٍ جديدة قد تستمتع بها. والقيام بها برفقة الشّخص الذي تحبّ هو مغامرة "جامعة" مميّزة أيضًا.

- تهتمّون فجأةً بمظهركم الخارجي أكثر: في السّابق، كنتم تستيقظون مباشرةً من الفراش وترتدون بعض الملابس الرياضيّة المُريحة بسرعة، أمّا الآن فتملكون سببًا جديدًا لتحاولوا أن تظهروا بمظهر جيّد.
قد تمشّطون شعركم أكثر من مرّة، تتأكّدون من أنّكم لم تنسوا مزيل التعرّق، تحلقون بعناية أكبر وتقصدون النّادي الرّياضي، بدلاً من أن تستسلموا للنّوم على الأريكة بعد العمل.نّكم أ
- تغنّون: عندما تقعون في الحبّ، تشعرون بفرحٍ كبير دون هموم، ولا يمكنم دائمًا كبته في داخلكم. سواءٌ أبديتم "كويليام هانغ" أو "آريانا غراندأحيانًا، تغنّون من كلّ قلبكم لتعبّروا عن الفرح الذي تشعرون به.


- تخرجون عن "القوانين": قد تجدون أنفسكم تقودون سيّارتكم باتّجاهٍ معاكس لتشتروا العشاء المفضّل لحبيبكم، أو تتصّلون بالعمل لتبلغوهم أنّكم مرضى فقط لتخرجوا معه.
والجزء "المجنون" هو أنّه رغم أنّ هذه الأمور قد تزعجكم، تشعرون بالسّعادة والإثارة للقيام بها. فإنّكم في الحقيقة تستمتعون ببذل مجهودٍ إضافي لترضوا الشّخص الذي تحبّونه ولتظهروا له إل أي حدّ تهتمّون لأمره.
- تُصابون بالعمى: في نهاية المطاف، الحب أعمى. فعندما تقعون في حبَ أحدهم، لا تستطيعون بعدها ملاحظة عيوبه وسيّئاته أو الإعتراف بأخطائه.
وحتّى لو أنّه اقترف خطأً معيّنًا بحقّكم، من السّهل عليكم مسامحته لما تشعرون به حياله!

هل أعجبك الموضوع ؟
-
Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة مدونة روشنة ©2014-2015 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين