لعلّ أصعب جزء من العثور على الشّريك المناسب هو إيجاد شخص تؤمن
أنّه يستحقّ المخاطرة في إدخاله حياتك.
وهذا ما يحدث عندما تصبح أخيرًا خبيرًا وناضجًا بما فيه الكفاية لتدير
علاقة صحيّة، فكلّما ملكت خبرة أكبر في المواعدة كلّما أصبحت تدرك ما لا
تحبّه في الشّريك وما لا تريده خاصّةً أنّ العلاقات الفاشلة هي فرصة مناسبة
لتعلّم الدّروس.
ومع أنّ مواصفات الشّريك أو الشّريكة تختلف من شخصٍ لآخر إلاّ أنّ المشترك بين الجميع هو الرّغبة في الدّخول في علاقة مع شخصٍ فريد، فكلّ شخص فريد هو مميّز. وقد يكون الشّخص "المجنون" أكثر الأشخاص تميّزًا في العلاقات، علمًا أنّ الكثير من الجنون ليس صحيًّا، ولكن كميّة غير كافية من "الجنون" تجعل العلاقة مملّة.
على كلّ شخص الدّخول في علاقة مع شخص "مجنون" بعض الشّيء للأسباب الآتية التي وضعها بول هيودسن:
- بعض الجنون يعني بعض الغيرة وبعض الغيرة تجعل العلاقة أطول: قد لا تحبّون أن يكون شريككم مجنونًا، ولكنّكم ترغبون بشريك قد يدفعه جنونه إلى شيءٍ من الغيرة والتصرّف ببعض الغيرة. فالشّعور بالغيرة يعني خوف شريككم من فقدانكم، كما يعني أنّه يشعر ببعض التملّك تجاهكم. ولِنكُن صريحين مع أنفسنا: نحن نحبّ أن نشعر أنّ النّاس يملكوننا، على الأقلّ عاطفيًّا.
- الجنون يدفع للإنفتاح ويقدّم رؤية مثيرة للواقع: كلّ شخص يملك نظرة مختلفة إلى الحياة وواقعًا مختلفًا منها. ولا يشبه واقع حياة شخصٍ ما واقع شخصٍ آخر نظرًا لتجارب الحياة التي يمرّ بها كلّ واحدٍ منّا. وعندما ندخل في علاقة مع أحدهم، ونبدأ مشاركته تفاصيل حياتنا، لا نبدأ برؤية الواقع الذي يعيشه الآخر فقط بل إنّ هذا الواقع يبدأ لينعكس على واقع حياتنا نحن. والشّخص الذي يكون "غريب الأطوار" يميل إلى امتلاك نظرة "ملوّنة" أكثر من غيره إلى الحياة.
- بعض الجنون يتحوّل إلى مرح: الأشخاص الذين هم مختلفين بعض الشّيء، مجنونين بعض الشّيء، غريبين بعض الشّيء والخارجين عن المألوف يعرفون جيّدًا كيف يقضون أوقاتًا ممتعة عادةً . والعلاقات مبنيّة كلّها على الإستمتاع بالوقت مع الشّريك. إن لم تكن العلاقة الرومنسيّة مسلّية، فهي بالتّالي غير مفيدة أيضًا. بالطّبع، الكثير من الجنون ليس جيّدًا، لكنّ الكثير من الأشياء الجيّدة شيء سيّء
- الأشخاص المجنونة أفضل من غيرها في السّرير: والمقصود بالجنون في السّرير هو الإختلاف في التّعاطي مع العلاقة الحميمة وممارستها. وهذا الإختلاف في تعريف وممارسة العلاقة ما يجعلها أكثر إثارة. الأشخاص المملّة في الحياة تكون مملّة في العلاقة الحميمة أيضًا، أمّا الأشخاص المجنونة والتي تتمتّع بحضور حيوي أكثر من غيرها هي التي تجعل من العلاقة الحميمة مغامرة لا تُنتسى. لكن تأكّدوا ألاّ يكونوا كثيري الجنون في الفراش، فالجنون في هذه الحالة ليس دائمًا مفيدًا.
- وجود شخص مجنون إلى جانبكم أكثر إثارة للإهتمام: وهذا ما هو بغاية الأهميّة لحياتكم في وقتٍ لاحق. إن كنت تجد أنّ شريكك مملٌّ قليلاً في الوقت الحالي، فتخيّل كيف سيكون بعد 20 سنة! تصبح العلاقات مملّة ومتعبة عندما يشعر أطرافها بالملل والتّعب. يميل الأشخاص إلى التعقّل عند انتهائهم من عشرينيّات أو ثلاثينيّات عمرهم. فإن كان شريككم حاليًّا مملّ، فسيكون حتمًا أكثر مللاً في السّنوات المُقبلة. وإن كان "مجنونًا" بعض الشّيء، فذلك يعد بالمزيد من الجنون في العقود القليلة المُقبلة.
- الأشخاص المجنونة تخلق محيطًا عاطفيًّا حولها: هذا قد يكون أمرًا سيّئًا، وقد يكون أمرًا جيّدًا. لكنّ الأشخاص المجنونة تميل لأن تكون غير مستقرّة عاطفيًّا، أو بالأحرى أكثر تقلّبًا عاطفيًّا. وهذا ما يثير عادةً المتاعب أكثر من المتعة، ولكن النّسبة المناسبة من "الدراما" العاطفيّة في حياتكم هي في الحقيقة مفيدة لكم وللعلاقة.فهي تُساعد على إبقاء "الشّعلة" مُشتعلة. هناك خطّ رفيع بين ما هو مثير وما لا يُحتمل في هذه الحالة تحديدًا، لكنّ إيجاد النّسبة الصّحيحة من الإثارة العاطفيّة في العلاقة هو عادةً مفتاح لإبقاء تلك الشّرارة الرومانسيّة حيّة.
.
ومع أنّ مواصفات الشّريك أو الشّريكة تختلف من شخصٍ لآخر إلاّ أنّ المشترك بين الجميع هو الرّغبة في الدّخول في علاقة مع شخصٍ فريد، فكلّ شخص فريد هو مميّز. وقد يكون الشّخص "المجنون" أكثر الأشخاص تميّزًا في العلاقات، علمًا أنّ الكثير من الجنون ليس صحيًّا، ولكن كميّة غير كافية من "الجنون" تجعل العلاقة مملّة.
على كلّ شخص الدّخول في علاقة مع شخص "مجنون" بعض الشّيء للأسباب الآتية التي وضعها بول هيودسن:
- بعض الجنون يعني بعض الغيرة وبعض الغيرة تجعل العلاقة أطول: قد لا تحبّون أن يكون شريككم مجنونًا، ولكنّكم ترغبون بشريك قد يدفعه جنونه إلى شيءٍ من الغيرة والتصرّف ببعض الغيرة. فالشّعور بالغيرة يعني خوف شريككم من فقدانكم، كما يعني أنّه يشعر ببعض التملّك تجاهكم. ولِنكُن صريحين مع أنفسنا: نحن نحبّ أن نشعر أنّ النّاس يملكوننا، على الأقلّ عاطفيًّا.
- الجنون يدفع للإنفتاح ويقدّم رؤية مثيرة للواقع: كلّ شخص يملك نظرة مختلفة إلى الحياة وواقعًا مختلفًا منها. ولا يشبه واقع حياة شخصٍ ما واقع شخصٍ آخر نظرًا لتجارب الحياة التي يمرّ بها كلّ واحدٍ منّا. وعندما ندخل في علاقة مع أحدهم، ونبدأ مشاركته تفاصيل حياتنا، لا نبدأ برؤية الواقع الذي يعيشه الآخر فقط بل إنّ هذا الواقع يبدأ لينعكس على واقع حياتنا نحن. والشّخص الذي يكون "غريب الأطوار" يميل إلى امتلاك نظرة "ملوّنة" أكثر من غيره إلى الحياة.
- بعض الجنون يتحوّل إلى مرح: الأشخاص الذين هم مختلفين بعض الشّيء، مجنونين بعض الشّيء، غريبين بعض الشّيء والخارجين عن المألوف يعرفون جيّدًا كيف يقضون أوقاتًا ممتعة عادةً . والعلاقات مبنيّة كلّها على الإستمتاع بالوقت مع الشّريك. إن لم تكن العلاقة الرومنسيّة مسلّية، فهي بالتّالي غير مفيدة أيضًا. بالطّبع، الكثير من الجنون ليس جيّدًا، لكنّ الكثير من الأشياء الجيّدة شيء سيّء
- الأشخاص المجنونة أفضل من غيرها في السّرير: والمقصود بالجنون في السّرير هو الإختلاف في التّعاطي مع العلاقة الحميمة وممارستها. وهذا الإختلاف في تعريف وممارسة العلاقة ما يجعلها أكثر إثارة. الأشخاص المملّة في الحياة تكون مملّة في العلاقة الحميمة أيضًا، أمّا الأشخاص المجنونة والتي تتمتّع بحضور حيوي أكثر من غيرها هي التي تجعل من العلاقة الحميمة مغامرة لا تُنتسى. لكن تأكّدوا ألاّ يكونوا كثيري الجنون في الفراش، فالجنون في هذه الحالة ليس دائمًا مفيدًا.
- وجود شخص مجنون إلى جانبكم أكثر إثارة للإهتمام: وهذا ما هو بغاية الأهميّة لحياتكم في وقتٍ لاحق. إن كنت تجد أنّ شريكك مملٌّ قليلاً في الوقت الحالي، فتخيّل كيف سيكون بعد 20 سنة! تصبح العلاقات مملّة ومتعبة عندما يشعر أطرافها بالملل والتّعب. يميل الأشخاص إلى التعقّل عند انتهائهم من عشرينيّات أو ثلاثينيّات عمرهم. فإن كان شريككم حاليًّا مملّ، فسيكون حتمًا أكثر مللاً في السّنوات المُقبلة. وإن كان "مجنونًا" بعض الشّيء، فذلك يعد بالمزيد من الجنون في العقود القليلة المُقبلة.
- الأشخاص المجنونة تخلق محيطًا عاطفيًّا حولها: هذا قد يكون أمرًا سيّئًا، وقد يكون أمرًا جيّدًا. لكنّ الأشخاص المجنونة تميل لأن تكون غير مستقرّة عاطفيًّا، أو بالأحرى أكثر تقلّبًا عاطفيًّا. وهذا ما يثير عادةً المتاعب أكثر من المتعة، ولكن النّسبة المناسبة من "الدراما" العاطفيّة في حياتكم هي في الحقيقة مفيدة لكم وللعلاقة.فهي تُساعد على إبقاء "الشّعلة" مُشتعلة. هناك خطّ رفيع بين ما هو مثير وما لا يُحتمل في هذه الحالة تحديدًا، لكنّ إيجاد النّسبة الصّحيحة من الإثارة العاطفيّة في العلاقة هو عادةً مفتاح لإبقاء تلك الشّرارة الرومانسيّة حيّة.
.